لمسات

لا يسعنا إلا ان ننوه بسارة بالين، نائبة المرشح الجمهوري الاميركي، جون ماكين، ونقول لها «برافو» على شجاعتها لظهورها بحقيبة مصنوعة من القماش شبيهة بتلك التي توزع مجانا مع المجلات الشهرية البراقة. أي من دون حقيبة يد غالية من جلد التمساح أو الثعبان أو حتى الجلد الطبيعي التي باتت تطل علينا كلما أطلت علينا

على عكس ما يعتقد البعض أن ملابس الصيف تعني كل ما هو مكشوف وقصير أو ما يعرف بالـ«ميني»، سواء كان فستانا أو تنورة أو «شورتا»، فإن الفساتين الطويلة «الماكسي»، هي أكثر ما يلائم أجواء الربيع والصيف ويعكس روح الانطلاق وانتعاش المنتجعات الراقية. لهذا ليس غريبا ان يحتل هذا التصميم منذ السبعينات من القرن الماضي

من أيقونة فلسطينية ترمز للنضال الوطني الفلسطيني، إلى شوارع العالم كاكسسوار موضة، بعد ان تعددت ألوانها وخاماتها. فمنذ ان ارتداها الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات اول مرة في الستينات، أصبحت ظاهرة عالمية تبتعد شيئا فشيئا عن النضال والارض التي ولدت عليها، لتصبح اللباس التقليدي للنشطاء المناهضين للحرب

لم يعد الهاتف النقال «الجوال» مجرد وسيلة اتصال هاتفي وحسب، بعد ان تسارعت مسيرة التطور لتجعل منه قطعةً فنيّة تقنيّة متكاملة الأدوار، سواء لجهة الإبداع في التصميم وتنوعه، أو لجهة تزويده بأحدث التقنيات والبرامج المتجددة. وهذا التسارع يدفع مصنعي الهواتف النقالة ومطوريها الى التنافس الدائم لجعلها أكثر من

معظمنا، إن لم نقل كلنا، يعرف ماركة «ريمون ويل» ذات التاريخ العريق في صنع الساعات الأنيقة التصميم والمتطورة التقنيات. وبالتالي فإن العديد منا ايضا لا يمانع على الإطلاق في الحصول على ساعة من ساعاتها السويسرية الرائعة، لأنها استثمار من جهة، ومدعاة للتباهي من جهة ثانية، وهذا ما شجع الشركة على التوسع ودخول

يبدو ان اهتمام عالم الموضة انصب هذه الأيام على الجزء الأسفل من الجسم: الأرجل، ولا نقصد فقط الأحذية المبتكرة التي تتراوح بين الجنون والفنون، بل أيضا بنطلونات الليكرا الضيقة والجوارب. فهذه الأخيرة بالذات، أخذت أشكالا تتيح للابستها ان تحقق ما تصبو إليه من مظهر درامي من دون ان تصرف مبالغ كبيرة، خصوصا أنها

* يتكون الكتاب من اكثر من 165 صفحة مصورة لأعمال مانولو بلانيك وإبداعاته في مجال الأحذية. فإيريك بومان ليس كاتبا بل مصورا رافق مانولو منذ السبعينات من القرن الماضي، وأكثر من يعرف المصمم وأسلوبه، وبالتالي اكثر من يعرف كيف يلتقط صورا من جهات معينة تبرز جمالها وتضفي عليها المرح، خصوصا انه عمل مع مجلات

تعمل كريستين ماكفيغ على تصميم وتنفيذ معظم ما يحتاجه الصغار في غرف نومهم، أو في أسرّتهم على الأخص. ولا يقتصر اهتمامها على الديكور الداخلي، بل يشمل قراءة للأبعاد الحقيقية لعالم الطفولة، ولكافة ما يتعلق بإحساس الأطفال ورؤيتهم ومستواهم التذوقي، كذلك بالأبعاد الثقافية لهم. والحق، أن هذا النوعية من المصممين

على الرغم من أن المزهريات في الأساس عبارة عن أوعية خاصة بالزهور والغصون الصغيرة التي يتم قطعها من الأشجار أو الأعشاب، إلا أنها تعد حاليا محور اهتمام المصممين، حتى وإن كانت بدون زهور أو أعواد أغصان تتوسطها. فأشكالها الجديدة، سواء كانت صغيرة أم كبيرة، أصبحت بمثابة قطع فنية زخرفية بحد ذاتها. وتتراوح